
اختفاء شاب قبطي في المكسيك ،تم تداول نداء عاجل من أسرة الشاب المصري بديع مكرم بديع فهمي، الذي كان أحد ركاب الحافلة التي تعرضت لإطلاق نار من السلطات المكسيكية على الحدود الأمريكية مساء أمس.
ولا تزال عائلته في حالة من القلق والخوف، حيث لم تتوفر أي معلومات عن مصيره بعد تأكيد السلطات المكسيكية ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى ستة، بينهم ثلاثة مواطنين مصريين من الأقباط.
يشير إبراهيم، شقيق بديع، إلى أن حالة الأسرة متأزمة للغاية نتيجة هذا الحادث المأساوي، خاصة مع الأنباء المقلقة التي ترددت حول الضحايا. تجدر الإشارة إلى أن بديع وأستاذ سعد، الذي أصيب في الحادث، كانا من نفس مركز أبو قرقاص في المنيا، حيث فقدت عائلة سعد ابنتيه.